skip to main |
skip to sidebar
قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق
لا يختص التصوف بفقر ولا غنى إن تحققت إرادة وجه الله.
حكم التابع كحكم المتبوع فيما تبعه فيه وإن كان المتبوع أفضل، وقد كان أهل الصفة فقراء في أول أمرهم حتى كانوا يعرفون بأضياف الله. ثمّ كان منهم الغني والأمير والمتسبب والفقير لكنهم شكروا عليها حين وجدت، كما صبروا عليها حين فقدت، فلم يخرجهم الوجدان عما وصفهم مولاهم به من أنهم يدعونه بالغداة والعشي يرديون وجهه، كما أنهم لم يمدحوا بالفقدان، بل بإرادة وجه الملك الديان وذلك غير مقيد بفقر ولا غنى وبحسبه فلا يختص التصوف بفقر ولا غنى إذا كان صاحبه يريد وجه الله، فافهم.
من أي النسخ نقلتم المقولة؟ في النسخ التي وجدتها كتب وجه ربه، ولكن في نسخة الكنز الفريد كتبت وجه الله، وأنا أبحث عن هذه النسخة.
ردحذف