وعد الله المتوجهين إليه بالوصول إلى سر الخصوصية ، وهي الولاية ، لكن بعد المجاهدة والمحاربة للنفوس؛ لأن الحضرة لا يدخلها إلا أهل التهذيب والتدريب ، وترى كثيراً من الناس يتمنون أن تكون لهم من غير حرب ولا قتال ، ويريد الله أن يحق الحق بكشف الحجب عن القلوب ، حتى لا يشاهدوا إلا الحق ، ويُبطل الباطل ، وهو السَّوي ، ولا يكون في العادة إلا بعد موت النفوس وتهذيبها وتطهيرها بالرياضة على شيخ عارف . قال الششتري مترجماً عن لسان الحقيقة :أن تُرِدْ وَصْلَنَا فَمَوْتكَ شَرْطٌ ... لا يَنَالُ الوِصَالَ مَنْ فِيهِ فَضْلَه
الأحد، 8 فبراير 2015
الإشارة :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق