سئل أبو تراب النخشبي : " متى يجوز للرجل أن يتكلم؟ " فقال: " إذا تعين عليه أداء فرض من فرائض الله في علمه، أو خاف هلاك إنسان في بدعة يرجو أن ينجيه الله منها " .
سُئل بعضُهم عن التصوفِ، فقال: الغيرة على دين الله، والشفقة على خلق الله تعالى.
إِيَّاك أَن تطمع فِي حب الله وفيك ذرة من الكراهية.
((ثمن التصوف فناؤك فيه فإذا فنيت فيه بقيت بقاء الأبد؛ لأن من فنى عن حسوسه، بقى بمشاهدة المطلوب، وذلك بقاء الأبد)).
((إياك أن تطمع فى الانس باللّه، وأنت تحب الأنس بالناس. وإياك ات تطمع فى] حب اللّه، وأنت تحب الفضول. وإياك أن تطمع فى المنزلة عند اللّه وأنت تحب المنزلة عند الناس)).