- الحاصل أن أهل الحضرة نزولهم بالله وعملهم بالله لا يرون لأنفسهم حولاً ولا قوة ولا يطلبون من ربهم جزاء ولا أجرة إذ محال أن يطلب الجزاء على عمل غيره.
- كَانَتِ الْعَدَوِيَّةُ تَنُوحُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ :
- وَلَقَدْ جَعَلْتُكَ فِي الْفُؤَادِ مُحَدِّثِي وَأَبَحْتُ جِسْمِي مَنْ أَرَادَ جُلُوسِي
- فَالْجِسْمُ مِنِّي لِلْجَلِيسِ مُؤَانِسٌ وَحَبِيبُ قَلْبِي لِلْفُؤَادِ أَنِيسٌ .
- هذه نفحات لا يذوقها إلا أهل الأذواق فكل واحد يذوق منها على قدر شربه ووجده.
الاثنين، 9 فبراير 2015
اهل الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق