سئل أَبُو يَزِيد عَنِ العارف فَقَالَ : لا يرى فِي نومه غَيْر اللَّه تَعَالَى ولا فِي يقظته غَيْر اللَّه تَعَالَى ولا يوافق غَيْر اللَّه تَعَالَى ولا يطالع غَيْر اللَّه تَعَالَى.
المعرفة عَلَى ثلاثة أركان: الهيبة والحياء والأنس.
قالَ الْحُسَيْن بْن مَنْصُور : علامة العارف أَن يَكُون فارغا من الدنيا والآخرة.
قَالَ رويم : المعرفة للعارف مرآة إِذَا نظر فِيهَا تجلى لَهُ مولاه.
قيل : المعرفة توجب الحياء والتعظيم كَمَا أَن التوحيد يوجب الرضا والتسليم.
قَالَ بَعْضهم: من عرف اللَّه تَعَالَى تبرم بالبقاء وضاقت عَلَيْهِ الدنيا بسعتها.
من كَانَ بالله أعرف كَانَ لَهُ أخوف.
قال الغزالي : دواء القلوب واجب عيناً على كل مسلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق