قال الزهري رحمه الله: "ما رأينا الزهد في شيء أقل منه في الرياسة، نرى الرجل يزهد في المطعم والمشرب والمال فإذا نوزع الرياسة حامى عليها وعادى".

من علامة الكمال تحقيق الاعتدال واستواء الأحوالفي ثمانية خصال : المدح والذم , العز والذل , والقبض والبسطوالمنع والعطاء.

• اعلم أن الله قد جعل مدد الشيخ وسره وسر طريقته فى أوراده التى يأمر بها المريد . فسرهم فى قولهم .

• اعلم أن الله قد جعل مدد الشيخ وسره وسر طريقته فى أوراده التى يأمر بها المريد . فسرهم فى قولهم .

• اعلم أنه من شرط المريد الصادق أن لا يكثر من مجالسة أرباب المحال وزخارف الأقوال وإنما يجالس من أخذته الطريق ودققه التمزيق وتفرق عنه كل صديق ._قواعد الصوفية الصغرى

ور

الربانيون:هم العلماء بالله الحلماء في الله القائمون بفنائهم عن غير الله ، المستهلكة حظوظهم ، المستغرقون في حقائق وجوده عن إحساسهم بأحوال أنفسهم ، ينطقون بالله ويسمعون بالله ، وينظرون بالله ، فهم بالله محو عما سوى الله .

يقال من لم يمش تحت راية المصطفى صلى الله عليه وسلم المعظم في قدره ، المعلى في وصفه ، لم يقبل منه شيء ولا ذرة .

_القشيري

ads

من أراد البر فلينفق مما يحبه أي البعض ، ومن أراد البار فلينفق جميع ما يحبه . ومن أنفق محبوبه من الدنيا وجد مطلوبه من الحق تعالى ، ومن كان مربوطا بحظوظ نفسه لم يحظ بقرب ربه ._تفسير القشيري

قال إذا كنت لا تصل إلى البر إلا بإنفاق محبوبك فمتى تصل إلى البار وأنت تؤثر عليه حظوظك .

_تفسير القشيري

قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه: عمي البصيرة في ثلاث أرسال الجوارح في معاصي الله والطمع في خلق الله والتصنع بطاعة الله.

من العجب كل العجب أن يهرب العبد مما لا أنفكاك له عن قدر الله وقضائه ويطلب مالا بقاء له من حظوظ تدبيره وأختياره إذ كل ما تدبره وأبرمه فسخه القضاء وهدمه._____ابن عجيبة

- " إن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك. ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين) " .

الأنوار الإلهية لا تستقر إلا في القلوب الفارغة المهيأة لاستقبالها.إن منازعة الربوبية هي مصدر شقاء النفس الأمارة بالسوء وحرمانها.

علامة الإخلاص في العمل هو العمل لله محبة وعبودية لا من أجل العوض.

" قف أمام الأبواب لا لتفتح لك الأبواب تفتح لك الأبواب"._ ابن عطاء الله.

• اعلم أن الذاكر حى وإن مات ، والغافل وإن كان حيا فهو من جملة الأموات .

" أدنى الذكر أن تنسى ما دونه، ونهايته أن يغيب الذاكر - في الذكر - عن الذكر " .

الأعتماد على الأعمال من عدم التحقق بالزوال، والاعتماد على الكرامة والاحوال، من عدم صحبة الرجال، والاعتماد على الله من تحقق المعرفة بالله.

* إن لله عباداً يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره.

المحبة ثلاثة أقسام:محبة العوام وهي في مقابلة إحسان الله إليهم ووفور نعمه عليهمومحبة الخواص وهي خالصة عن الشوائب إنما هي لاستحقاق ذاتي أن يكون محبوبا وينشأ عنه امتثال الأمر واجتناب النهى.ومحبة خاصة الخاصة وهي تقتضي انمحاق المحب في ذات المحبوب, وقد قال الجنيد المحب عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه إلى أن قال فإذا تكلم فبالله وإن نطق فمن الله وإن تحرك فبأمر الله وان سكت فمع الله, فهو بالله وفي الله ولله ومع الله.

قال بعض العارفين : [ صيحة العدو سوط الله يزجر به قلوب أوليائه لئلا تسكن إلى غيره }.

" الأدب أدبان: أدب السر، و أدب العلانية. فالأول طهارة القلب من العيوب، والعلانية حفظ الجوارح من الذنوب " .

• اعلم أن من لم يصلح لمعرفة ربه أشغله برؤية أعماله .

• اعلم أن الإخلاص هو تجريد قصد التقرب إلى الله تالى عن جميع الشوائب ، ولو كنت فى الإخلاص ما ترى نفسك فى مقام الإخلاص .

“الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب "بروحه" وقلبه فلا ثمة انفصال "أبدا".” ― جلال الدين الرومي

“و تحسب أنك جِرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر” ― ابن عربي

"كل حب يكون معه طلب ، لايعول عليه ... كل شوقٍ يسكن باللقاء ، لايعول عليه...” ― ابن عربي

“"لاراحــــــةَ لك من الخلـــــق ، فارجع إلى الحـــــــق ، فهو أولــــــى بك !” ― ابن عربي

تفسير القشيري

قوله تعالى: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ الْسَّيِئَاتِ } الحسنات ما يجود بها الحق ، والسيئات ما يذنبها العبد ، فإذا دخلت حسناتُه على قبائح العبد مَحَتْها وأَبْطَلَتْها .

ويقال حسناتُ القُربة تَذْهَبُ بسيئات الزَّلَّة .ويقال حسناتُ الندم تَذْهَبُ بسيئات الجُرْم .ويقال ( انسكاب ) العَبْرَةَ تُذْهِبَ سيئاتِ العَثْرَة .ويقال حسنات الاستغفار تُذْهِبُ سيئات العصيان .ويقال حسنات الاستغفار تُذْهِبُ سئيات الإصرار .ويقال حسناتُ العناية تذهب سيئات الجناية .ويقال حسنات العفو عن الإخوان تذْهِبُ الحقدَ عليهم .ويقال حسنات الكَرَمَ تُذْهِب سيئات الخَدَم .ويقال حسنُ الظنِّ يُذْهَبُ سوأتهم بكم .ويقال حسنات الفضل من الله تُذْهِبُ سيئاتِ حسبان الطاعة من أنفسكم .ويقال حسناتُ الصدق تَذْهَبُ بسيئات الإعجاب .ويقال حسناتُ الإخلاص تَذْهَبُ بسيئات الرياء .

المحبة

يقول إبن الدباغ عن المحبة:
_إعلم أن أجلّ ما في الوجود السعادة الأبدية، ولا يتوصل إلى هذه السعادة إلا بمحبة الحق تعالى بكل القلب من غير شرك في محبته._“إعلم أن المحبة هي أصل جميع المقامات والأحوال. إذ المقامات كلها مندرجة تحتها، فهي إما وسيلة إليها أو ثمرة من ثمراتها كالإرادة والشوق والخوف والرجاء والزهد والصبر والرضى والتوكل والتوحيد والمعرفة”.

حكم

قال أبو سليمان الداراني : ( إذا اعتقدت النفوس على ترك الآثام ، جالت في الملكوت ، ثم عادت إلى ذلك العبد بطرائف الحكمة ، من غير أن يؤدي إليها عالم علمًا ) .

الإشارة _ابن عجيبة

ما غاب في سماوات الأرواح من علوم أسْرار الربوبية ، وفي أرض النفوس من علوم أحكام العبودية ، هو في خزائن الله ، يفتح منهما ما شاء على من يشاء؛ إذ أمره تعالى بين الكاف والنون . وما أمر الساعة ، التي يفتح الله فيها الفتح على عبده ، بأن يميته عن نفسه ، ثم يحييه بشهود طلعة ذاته ، إلا كلمح البصر أو هو أقرب . لكن حكمته اقتضت الترتيب والتدريج ، فيُخرجه إلى هذا العالم جاهلاً ، ثم يفتح سمعه للتعلم والوعظ ، وبصره للنظر والاعتبار ، وقلبه للشهود والاستبصار ، حتى يصير عالمًا عارفًا بربه ، من الشاكرين الذين يعبدون الله ، شكرًا وقيامًا برسم العبودية . وبالله التوفيق .

ايها المريد

• اعلم أيها المريد أنه إذا صحت نسبتك من شيخك كان تأثيره بالإمداد فيك أكثر من تأثير أذكارك وجميع أعمالك .
• اعلم أنك إذا وجدت أستاذك المحقق فقد وجدت حقيقتك ووجدت الله عندها فوجدت كل شئ .
• اعلم أن من شرط المريد الصادق أن يرى نفسه دائما فى مقام الطفولية ، ليرضع من ثدى المربى ، فإن من كبر استحق الفطام ، ومنعوه الرضاع .___________قواعد الصوفية الصغرى

من عادى لي وليا

عن ابن عمر قال وجد عمر بن الخطاب معاذ بن جبل رضي الله عنه قاعدا عند قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي فقال: ما يبكيك قال يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إن يسير الرياء شرك وإن من عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة

اولياء الله

• اعلم أن لأولياء الله تعالى نعوتا ظاهرة وأعلاما شاهرة ينقاد لموالاتهم العقلاء والصالحون ويغبطهم بمنزلتهم الشهداء والنبيون.ومن نعوتهم أنهم المورثون جلاسهم كامل الذكر والمفيدون خلانهم بشامل البر.