من رجع عن طريق القوم ، ونقض عهد الأشياخ ، ثم طعن في طريقهم ، لا يرجى فلاحه ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ، أعني في طريق الخصوص؛ لأنه جمع بين نقض العهد والطعن على الأولياء ، وقد قال تعالى : « من آذى لي ولياً فقد آذنني بالحرب » ومن رجع عنها؛ لضعف ووهن ، مع بقاء الاعتقاد والتسليم ، فربما تقع الشفاعة منهم فيلحق بهم ، بخلاف الأول
0 التعليقات:
إرسال تعليق