آخر شهر

{"widgetType": "random posts","widgetCount": 8}

السبت، 28 مايو 2016

الإشارة : ما يفتح الله لقلوب عباده من نفحات ، وواردات ، وإلهامات ، وعلوم لدنية ، وحكم ربانية ، وتعرفات جمالية وجلالية ، فلا ممسك لها ، بل الله يفتح على من يشاء ، ويسد الباب في وجه من شاء . وسد الباب في وجه العبد عن معرفته الخاصة ، علامته : عدم إيصاله إلى أوليائه . فكل من وصله إليهم ، وصحبهم ، وعظمهم ، وخدمهم ، فقد فتح الله له الباب في وصوله إليه ، وكل من نكبه عنهم ، ولم يصحبهم ، كما ذكر ، فقد سد الباب في وجهه عن معرفته العيانية . وفي الحكم : « سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه » . وما يمسك من ذلك فلا مرسل له من بعده ، ولو صلى وصام ألف عام .

0 التعليقات:

إرسال تعليق